02.05.2014   |   اللغة   |  عدد المشاهدات  :   8003

نصائح مهمّة تعينك في رحلة تعلّمك للغة للألمانية.


عند البدء بتعلّم لغة جديدة تواجهنا صعوبات كثيرة وقد نضيّع الكثير من الوقت الثمين لكي نصل إلى الأسلوب الأمثل لتجاوز تلك الصعوبات. هذا المقال يعرض أهم النصائح في هذا المجال.

تختلف معايير التعلّم من شخص لآخر كما يمكن الاستفادة من بعض الأساليب والطرق الناجعة التي لاقت الاستحسان عند الكثيرين ممن قد خاضوا سابقاً غمار رحلة تعلّم اللغة الألمانية والتي قد تسهّل إلى حدّ ما طريقك نحو تعلّم اللغة الألمانية. وإليكم الآن تلك النصائح ...

1- العزيمة والتحلّي بالصبر والأهم دائماً هو تذكّر الهدف من تعلّم اللغة الألمانية فهذه الأشياء تساعد على الاستمرار في هذه الرحلة الطويلة.

2- عدم تقييد طريقة التعلّم وحصرها في الكتب والوسائل التقليدية والتي قد تفضي في النهاية إلى الملل أي حاول تنويع مصادر التعلّم وعدم الاكتفاء بمورد واحد, فعلى سبيل المثال لا الحصر : قصص الأطفال, الأغاني البسيطة, بعض البرامج والمسلسلات التي تُصنع لغايات تعليمية فتكون واضحة ومفهومة لغوياً كما يمكن أيضاً الاعتماد على الكثير من الوسائل الأخرى.

3- إنّ محاولة كسر حاجز التحدّث باللغة تُعتبر أمر مهم جداً حتى لو لم يكن لديك ثروة لغوية فيمكنك التعبير عن أفكارك ببساطة بعيداً عن التعقيد والتشنّج أي أنّ المهم في الأمر هو المحاولة والجرأة والابتعاد عن الخجل وعدم الاستسلام.

4- توظيف الكلمات الجديدة التي تعلّمتها مؤخّراً في جمل مفيدة واستخدامها باستمرار أثناء التحدّث أو أثناء الكتابة حتى يسهل حفظها.

5- تكمن الصعوبة في اللغة الألمانية بأدوات التعريف التي تختلف من كلمة لأخرى ولا يوجد قاعدة واضحة لحفظها لذلك يُفضّل عند تعلّم أي كلمة جديدة حفظ أداة التعريف Artikel معها مباشرة, من الممكن مثلاً استخدام الطريقة التالية:
كتابة الكلمة بدون الأداة على ورقة صغيرة وعلى خلف الورقة يُكتب معناها باللغة العربية مع الأداة الخاصة بها. تُجمع هذه الأوراق في ثلاثة سلال. عندما تقوم بحفظ كلمة جديدة تنقلها إلى السلّة الثانية وبعد أسبوع تراجع السلّة الثانية وفي حال نسيت بعض الكلمات تعيدها للسلّة الأولى أو تنقلها للسلّة الثالثة وهكذا..

6- افصل لغتك الأم عن اللغة الألمانية ولا تلجأ إلى الترجمة والمقارنة بين اللغتين.

7- من المستحسن مصادقة بعض الألمان أو من يتقنون اللغة الألمانية بشكّل جيّد للتحدّث معهم سواء في الشبكة العنكبوتية أو في الحياة العامة.

8- قمّ بتبديل اللغة الحالية في أجهزتك الإلكترونية إلى الألمانية من أجل الاعتياد بشكل أكبر على اللغة.

9- في البداية وعند حفظ أي فعل فحاول أن تحفظه على الأقل مع زمنه الماضي, تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأفعال تأتي مع أحرف جرّ أو مع أحرف نصب فمن المهم جدّاً حفظها بالتزامن مع حفظ الفعل.

10- لا مانع من تجريب بعض التطبيقات والبرامج المجانية على الأجهزة الإلكترونية والتي توفّر إمكانية التعلّم عن طريقها والاستفادة منها.

11- من المهم معرفة أنّ اللغة الألمانية من أصعب وأعقد اللغات، اجعل هذا دافعاً قويّاً لإتقانها لا سبباً لتبرير أي فشل محتمل.

ختاماً تذكّر أنّ أي لغة في العالم تحتاج إلى الوقت وسنين عدّة لإتقانها فلا تستعجل النجاح واجعل إيمانك وثقتك بنفسك كبيرين وتوكّل على الله.